الاعلامى مدحت عثمان يكتب عن مستنقع الأوجاع
حسبنا الله ونعم الوكيل ،، فقيرة أخري تهرب من عجزها وعجز الدولة عن ايوائها وذريتها بعد طلاقها
نهب مليار دولار ،، رشوة 500 مليون جنيه ،، 67 مليون استيلاء انتحار فقراء عاجزين عن إطعام أولادهم ،، رئيس بنك الفقراء يقسم للرئيس علنا بعدم وجود فقراء في مصر ،، اعلانات مستفزة عن وحدات سكنية وإدارية
بالملايين ،، أزمة زواج وهاشتاج خليهم يعنسوا – اكبر نسبة طلاق وعنوسة في مصر ،، السبب الفقر من جهة ،، وارتفاع طلبات الزواج من جهة ،، ما هو مستقبل مصر ،، القبض علي اي مشهور من الإعلام أو الأحزاب او الساسة قد يتحدث عن الظلم او الفساد ،، أو الانتخابات او الرغبة في الإصلاح ،، او حتي استطلاع رأي الناس في قبول أداء النظام من عدمه ،، فهل هي حكومة وسلطات مصرية تنتمي للشعب ،، ام أنها حكومة غريبة عن الوطن ،، فلنحاول ولو بالرجوع الي الله والدعاء بزوال حكومات الفساد والظلم والجبروت الظاهر لمعظم الناس رغم جهل او كذب البعض الآخر وانكارهم ان معظم الشعب يعاني فعلا مما يحدث
حسبنا الله ونعم الوكيل ،، فقيرة أخري تهرب من عجزها وعجز الدولة عن ايوائها وذريتها بعد طلاقها ،، أيضا بسبب الفقر القادم علي طبقات المجتمع البعيدة عن السلطة والثروة ،، بعد التزاوج بينهما من المسئول عن ضحية/ ضحايا الفقر المصطنع في مصر ام الدنيا وخزائن الأرض كما جاء في القرآن الكريم ، هل عجزت الدولة عن أداء حقوق الفقراء رغم ضخامة الإنفاق بلا سبب علي المظاهر الكاذبة التي لا تنفع سوي طبقة قليلة من الناس ،، ألا يوجد في شرع الله والدستور والقوانين المكدسة ما يكفي من حقوق لمنع هذه الجرائم الجديدة علي المجتمع بشراسة لم نعهدها هل عجز نواب الشعب عن إصدار قوانين عاجلة لمنع هذه الجرائم لضمان حقوق المصريين في الحياة الحرة الكريمة دون إهمال وتغاضي عن إعلان الحرب علي الفساد بكل أشكاله ،، واسترداد تريليونات منهوبة من الشعب لصالح أصحاب المناصب والطمع والجشع ممن يحرمون الناس حقوقهم ،، بعد أن تم خداعهم بالأكاذيب التي قد لا يعلمها إلا الله ،، وارغامهم علي التخلي عن خيارات الصندوق لتاتي أحكام قهربة ضد معظم الشعب لصالح طبقات محدودة تساند نظام الظلم والفساد وكتم أصوات الحق والعدل والدين ،، هل عجزت كل النخب المصرية الحالية عن حل مشكلة الفقر الظاهر للكثير من الناس الذين لا تراهم الحكومة ولا الرئاسة ولا القضاء ولا البرلمان ولا الجيش ولا الشرطة ولا كل الأجهزة السيادية التي لا نعرف عددها ،، لكننا نعلم أنها تستاثر وحدها بكل موارد البلد من الخيرات التي حباها الله تعالي لشعب مصر ،، وليس فقط لطبقة المفسدين الذين يحتكروا السلطة والثروة وكل شيء يتم حرمان الشعب منه ،، وتتغني بهذا الظلم الاجتماعي الكبير الذي يسرق حقوق الفقراء،،، ويعفي كبار اللصوص من العقاب والحساب والإسراف وتبديد حقوق الفقراء ،، هل يرضي شيوخ وعلماء الدين والأزهر الشريف والفتوي والبحوث وهيئات كبار العلماء بما يحدث في مصر من فقر مصطنع بسبب عجز كل السلطات عن كفاية شعبهم قبل إنفاق المليارات الكثيرة جدا علي مشاريع بعيدة عن حاجة الناس ، سواء كانت أسلحة او مدن فخمة جديدة او كنائس ومساجد لا يدخلها أحد لعبادة الله تعالي ،، لأنها بعيدة عن الناس ،، فضلا عن تبديد ثروات مصر ومصادر الرزق من المياه والغاز والآثار والذهب والغاز وأبار النفط وغيرها مما تم نشره إعلاميا ،، ووصل لكل السلطات ببلاغات وقضايا ،، تتأخر نتائجها كثيرا حتي ينساها الناس ،، بدلا من خلق عدالة حقيقية ناجزة شفافة عاجلة مستقلة بعيدة عن تلوث سياسات فاشلة ،، تمنع الإصلاح والرأي الآخر وتقارير الخبراء والعلماء والمختصين والناصحين من كل اتجاه ،، لمصلحة من يتم إهدار ثروات البلاد بعيدا عن حاجة أهل البلاد ،، ومن هو المسئول الحقيقي عن دم هذه الضحية التي عجز الناس عن دعمها ضد الفقر الظاهر ،، بحجة مكافحة الإرهاب المجهول المسكوت عن مصادره ، والتي يستحيل أن تدخل معه كل تلك الحشود والأسلحة الخفية الكثيرة الحديثة التي دوخت الجيش المصري والشرطة والمخابرات وكل أجهزة الحكم طوال هذه السنوات التي يعاني فيها الشعب من إهمال الدولة لمسئوليتها الحرب ضد الظلم التشريعي والقضائي والاجتماعي والسياسي والأمني والإعلامي والعسكري ايضا ، لابد من وقفة علمية علنية عاجلة لوقف هذا الفساد الكبير في كل شيء بدءا من اعتماد وسائل مخالفة لاختيار ممثلي الشعب بصناديق شفافة دون تلاعب ولا غش ولا كذب ولا تجاوز ولا منع لكل مؤسسات العالم من رقابة حجم الفساد والخلل والفشل وأسبابها وعلاجها فوريا وعلنيا وشموليا وشعبيا لأن كل نخب البرلمان والحكومة ثبت فشلها في علاج شيء ،، لابد من استرداد مصر ممن خطفوفها ثم تحملوا مسئولية كل هذا الظلم والفساد وقلب موازين المجتمع وتبديد ثرواته سواء عمدا او جهلا ،، لأنه لا يوجد عدالة في توزيع المناصب بسبب الفساد ، ولا يتم تقديم كبار اللصوص القصاص العادل بسبب الفساد ، ولا يتم اصلاح شيء بسبب الفساد وهيمنته علي كل شيء،،، مما ينبغي وقفه وتغييره سريعا قبل ان ينفجر الفقراء لتحطيم كل شيء خادع ،، وقبل أن ينزل عقاب الله تعالي علي الظالمين واتباعهم من الساكتين عن الباطل ،، كالشيطان الاخرس ،، الذي لا ينطق بالحق ،، عندما يعلو الظلم والفساد حتي يتسبب في ما نراه من حوادث رهيبة توقظ في الناس الشعور بالفزع والهلع والخوف مما يمكن أن تصير إليه الأمور ،، سألوا حكيما عن تطبيق حد السرقة ،، قال الحكيم ،، أن كان السارق قادر علي الإنفاق وسرق زيادة عن حاجته وحاجة أهله ،، وهو سارق غني ،، فيجب قطع يده ،، اما لو كان السارق فقير وضعيف وعاجز عن تدبير قوته وقوت اولاده ، وهو سارق فقير فعلا ،، فهنا يجب قطع يد الحاكم الغافل عن أحوال رعيته ،، وهو المسئول عن كل الفقراء في المجتمع من موقعه الذي ابتلاه الله به ،، لأنه لولا الله ما تولي الحاكم هذا المنصب ،، ولا حول ولا قوة الا بالله ،، قل اللهم مالك الملك ، تؤتي الملك من تشاء ، وتنزع الملك عمن تشاء ، وتعز من تشاء ، وتذل من تشاء ، بيدك الخير ، انك علي كل شيء قدير ،، لأنه هو الله الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا ،، فهل كان هذا الحاكم المتحمل لذلك الذنب أمام الله تعالي هو فعلا الأحسن عملا ،، بالنظر الي النتائج – ام ان هناك في مصر من يمكنه العمل بطرق افضل واحسن مما نري ونسمع ؟! – هذا هو السؤال الواجب البحث له إجابات لدي كل النخب المصرية والعلماء وأساتذة الجامعات وأئمة المساجد وعباد الله في كل مكان في مصر ،، وصولا لنتائج خاصة بأهمية التغيير ،، عندما تزداد مظاهر الفشل والفساد والظلم والقهر والاحباط الظاهر لدي كثير من الناس ،،